يا عزيزي...
صعب علي أن أقبلك كما أنت
صعب عليك أن تقبلنى كما أنا
الحرب بيننا دائرة . شد وجذب
هي حرب فرض الإرادة
ليست بغرض فرض الإرادة ، ولكن لأننا نمثل قمة التناقض
أمثل أنا الوحدوية ، تمثل أنت التعددية
أنا الأحساس وأنت الحسية
وعندي تتنافى التعددية مع الحب الصادق
وتتنافى مع الكبرياء والإعتزاز بالذات
هذه التعددية تركت العديد من البصمات عليك
أراها في خيالي
تنفي عن نفسك التهمة إن كانت تهمة
وتقول هذه البصمات جزء مني وأنا شاكرلها
شاكر لكل النساء العابرات
لأن كلاً منهن ساعدتني على إكتشاف جزء من ذاتي
أعترف أنهن ولا بد ساعدنك على ذلك وأحسدك إن كنت بافعل قد اقتربت أكثرمن نفسك
ولكن..... لا أزال لا أقبل التعددية ولا مطلق الحرية
بل .... من الممكن أن أتقبلها ولكن فقط كجزء من الماضي
أقبلها لأنها جزء من الكل الذي أصبحت عليه
ومن الممكن أن أتمادى لأحبها
ولكن الأكيد من أنني اذا جئت فسوف أطردها لأحتل كل مكانها
لا أريد أن أكون كنزيلة غرفة في فندق
أدخلها لأول مرة فتطالعني رائحة آخر نزيلة
أريد مكاني أنا ومساحتي أنا
مساحتي التي ندخلها معاً فتطالعني رائحة عطري أنا
وتدخلها مغمضاً فتظل تعرفها قدرمعرفتك بي
أريد مساحتى التي لا يشاركني فيها إلا انت
فهل تكتفي ؟
هل أملأك أنا؟
ولكن...
نقط بدايتنا مختلفة؟
ابدأ أنا بالصداقة
تبدأ أنت بالحسية
أقول نتفاهم
تقول سوف يأتي التفاهم
تراني أكبل نفسي
أراك منساق وراء كل ما تشتهيه نفسك
ترى نفسك مشبع
أرى نفسي أمتلك قدراً كبيراً من التحكم بالنفس
وبين كل مرة وأخرى نتقابل ، نتناقش .... وأصدم وتصدم
وأدير ظهري وأمشي
ولكني أظل أفكر فيك
أتشاغل وتتشاغل.......... ولكنك تاتي .. بعد شهر... بعد سنة ....
وأظل أحب فيك أشياء ربما ليست هي الأشياء التي تحبها في نفسك
وأكره فيك فجاجة الصراحة التي لا تستطيع أذني أن تعتادها
وأحب نصف الجملة الثاني من كلامك الذي يخفف من حدة النصف الأول
وأفكر ....
ترى هل نلتقي يوماً ؟
وهل سأكون أنا أنا وهل ستكون أنت أنت؟
صعب علي أن أقبلك كما أنت
صعب عليك أن تقبلنى كما أنا
الحرب بيننا دائرة . شد وجذب
هي حرب فرض الإرادة
ليست بغرض فرض الإرادة ، ولكن لأننا نمثل قمة التناقض
أمثل أنا الوحدوية ، تمثل أنت التعددية
أنا الأحساس وأنت الحسية
وعندي تتنافى التعددية مع الحب الصادق
وتتنافى مع الكبرياء والإعتزاز بالذات
هذه التعددية تركت العديد من البصمات عليك
أراها في خيالي
تنفي عن نفسك التهمة إن كانت تهمة
وتقول هذه البصمات جزء مني وأنا شاكرلها
شاكر لكل النساء العابرات
لأن كلاً منهن ساعدتني على إكتشاف جزء من ذاتي
أعترف أنهن ولا بد ساعدنك على ذلك وأحسدك إن كنت بافعل قد اقتربت أكثرمن نفسك
ولكن..... لا أزال لا أقبل التعددية ولا مطلق الحرية
بل .... من الممكن أن أتقبلها ولكن فقط كجزء من الماضي
أقبلها لأنها جزء من الكل الذي أصبحت عليه
ومن الممكن أن أتمادى لأحبها
ولكن الأكيد من أنني اذا جئت فسوف أطردها لأحتل كل مكانها
لا أريد أن أكون كنزيلة غرفة في فندق
أدخلها لأول مرة فتطالعني رائحة آخر نزيلة
أريد مكاني أنا ومساحتي أنا
مساحتي التي ندخلها معاً فتطالعني رائحة عطري أنا
وتدخلها مغمضاً فتظل تعرفها قدرمعرفتك بي
أريد مساحتى التي لا يشاركني فيها إلا انت
فهل تكتفي ؟
هل أملأك أنا؟
ولكن...
نقط بدايتنا مختلفة؟
ابدأ أنا بالصداقة
تبدأ أنت بالحسية
أقول نتفاهم
تقول سوف يأتي التفاهم
تراني أكبل نفسي
أراك منساق وراء كل ما تشتهيه نفسك
ترى نفسك مشبع
أرى نفسي أمتلك قدراً كبيراً من التحكم بالنفس
وبين كل مرة وأخرى نتقابل ، نتناقش .... وأصدم وتصدم
وأدير ظهري وأمشي
ولكني أظل أفكر فيك
أتشاغل وتتشاغل.......... ولكنك تاتي .. بعد شهر... بعد سنة ....
وأظل أحب فيك أشياء ربما ليست هي الأشياء التي تحبها في نفسك
وأكره فيك فجاجة الصراحة التي لا تستطيع أذني أن تعتادها
وأحب نصف الجملة الثاني من كلامك الذي يخفف من حدة النصف الأول
وأفكر ....
ترى هل نلتقي يوماً ؟
وهل سأكون أنا أنا وهل ستكون أنت أنت؟
أميرة المسيرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق