الله واحد ولكنه خلقنا لنعيش اثنين وثلاثة وأربعة في ذات الوقت.. نعيش في اللحظة بكل عنفوانها وتركيزها ، محملين بالذاكرة متطلعين للمستقبل . نعيش الواقع والخيال والمعقول واللامعقول .. نعايش مختلف الاحتمالات من الأمل وانقطاعة وتجدده . نؤدي عشرات الأدوار في مختلف السياقات ونرسم الخطط . وتحت اغراء الوسع و اللامحدودية ، تنفصل ارواحنا وعقولنا وترحل بعيداً لتصاحب آخرين وتتقمص ادوارا ليست لها وتعود لا محالة لتلقي بجسدها بجذرها واغلالها.. ونعيش الدنيا وننشغل بها بكل تفاصيلها اليومية وهي ليست بيتنا ولا دارنا . ياله من سفر دائم و يالها من تعددية وازدواجية مقلقة و ثرية ورحبة رحب ووسع الحياة نفسها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق