الجمعة، 31 يوليو 2009

حكايات كل يوم بين الرجل و المرأة

هو : صباح الخير
هي : صباح النور
هو: هاتعملي إيه النهارده .. أحب اشوفك أوي . عاوز أتكلم معاكي
هي : أنا كمان .. أحب نتقابل نتكلم
هو : خلاص إختاري لنا مكان هادئ نعرف نتكلم فيه
هي : أوكيه
هو : ناقص لي كام ساعة و أخلص شغل .. بعدها هانام شوية و أول ما أصحي هاكلمك


و بعد مضي عدة ساعات ...


هو : هاي أزيك
هي: أزيك انت ... نمت كويس ؟
هو :كويس أوي
هي : هانتقابل امتى ؟
هو: إيه رأيك .. تيجي نتفرج على ماتش الاهلي في أي كافيه ؟؟
هي: مش عارفة ... أنا كنت فاكرة اننا هانروح نتعشى و نتكلم
هو: أصلي في مود الماتش انهارده .. بس طبعأ لنا عايز أشوفك جداً
هي : مش عارفة .. على فكرة لو حابب تروح أوي ... ايه رأيك تروح انت مع أصحابك وإحنا ممكن نتقابل بكره أو بعده
هو : يخرب بيت أم الحساسية ... يا بنتي فيه ايه ؟
هي : مش حساسية ، بس أنا مش في نفس المود بتاعك ومادمت مش قادرة أشاركك فيه ،فعلى الأقل مش عاوزة أحرمك من اللي أنت عاوز تعمله
هو : أنا عاوز أعمل الأثنين
هي : ممكن أرجع أكلمك تاني ... عندي مشكلة بسيطة لازم أحلها. فكر أنت حابب تعمل إيه لحد ماكلمك


بعد نصف ساعة ....
هو : أهلا حبيبي
هي : أهلاً .. أسفة تأخرت عليك
هو: ولا يهمك .... المهم كله تمام؟
هي: أيوه . خلاص
هو: طيب هاه هانعمل ايه ؟
هي : مش عارفة .. بس أنا حابه أقولك حاجة
هو: قولي
هي : على فكرة أنا كنت حساسة فعلأ زي ماقولت، و عادة ما أكون حساسة لما باحس إن فيه حاجة مش فاهماها أو أحس أنك مش صريح في حاجة . و في موقف النهارده أنا إحساسي بيقولي انك أتفقت مع أصحابك بعد ما اتفقت معايا وعشان انت مش عارف تعمل أيه ، فكرت تجمع بينا إحنا الأثنين ... . أنا صح ؟؟؟
هو : ده صحيح .. بس مش زي ما انت فاكرة .. إحنا ممكن نروح و هما ممكن ييجوا أو مايجوش . يييييييييييه ...... تليفون تاني .. هارد و أكلمك .


و بعد مضي نصف ساعة .... و الساعة تقارب التاسعة يدق جرس التليفون .


هي: هاي .. ايه الاخبار ؟
هو : تمام
هي : كويس أنك اتكلمت دلوقت. أنا كنت لسه هابعتلك مسدج
هو : بجد ؟ كنت هاتقولي أيه ؟
هي: ابدأ .. كنت هاقولك إني خلاص غيرت رأيي على النهارده و إني حاباك تخرج مع أصحابك . و على فكرة احنا نقدر نسهر بكره أو بعده و ممكن كمان نتقابل على الغداء أو حتي الفطار لو حبيت. بس النهارده أنا عاوزاك تنبسط مع اصحابك عشان انت فعلا شكلك محتاج تخرج معهم.
هو بقلق و لجلجة : انا قلقان منك .. مش فاهمك .. انت متأكدة انك عايزة تعملي كده
هي: ايوه .. جداً
هو : طيب انت مش هاتزعلى ؟
هي: لأ مش هازعل هو : طيب مش هاتيجي تقوليلي بعد كده أنت بتفضل أصحابك عليا
هي : لا مش هاقول كده ..ما هو أنت مش كل مرة هاتعمل كده معايا .... بس لو اتكرر نفس الموقف كثير ، هاحس انك بتديهم الأولوية عليا ، لكن النهارده مافيش مشكلة روح و انبسط .
هو: بقلق و توجس .. أنا فرحان بيكي أوي
هي : طيب يالا روح بقي عشان أنا كمان الحق حد من أصحابي هايكون هيعمل حاجة ..
هو : نتقابل بكرة على الفطار ؟؟؟
هي : بجد ؟ هاتصحي ؟ .. طيب هايل... بس افتكرت... مش هاينفع .. علشان أنا عندي خطط تانية
هو: طيب خلاص ما فيش مشكلة
هي : طيب لو صحيت الصبح ماليش مزاج للخطط الثانية هاكلمك .. لو ما اتضايقتش تكون إختيار ثاني
هو : لا ده مايضايقنيش خالص
هي : طيب يالا استمتع بوقتك
هو : وانت كمان .. باي


و تنزل هي لتقابل بعض الاصدقاء


هو يبحث لها برسالة
هو : شكراً
هي : أستمتع بوقتك




أميرة المسيرى

هناك تعليقان (2):

  1. :D

    هو لازم يبقى فرحان أوي .. البنت المتفهمة دي حاجة نادرة جداً .. وسلوكها ده صاحباتها البنات أكيد استنكروه

    المشكلة ان أغلب البنات بيضطروك تفكر في ردود فعلهم للتصرف قبل ما تعمله وده بيضغط عليك وكل واحد والثريشولد بتاعه .. في ناس مبتستحملش الوضع دع أسبوع على بعضه

    ردحذف
  2. بس دايما الولاد بيعملوا الحركة ديه عامة. مش فاهمة ليه. هى أكيد كانت متغاظة منه ولها حق برضو

    ردحذف